لو سقطت منك فردة حذاءك
.. واحدة فقط..
أو مثلا ضاعت فردة حذاء
.. واحدة فقط ..؟؟
مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟
يُحكى أن غانـدي
كان يجري بسرعة للحاق بقطار ...
وقد بدأ القطار بالسير
وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه
إحدى فردتي حذائه
فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية
وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار
فتعجب أصدقاؤه !!!!؟وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟
فقال غاندي الحكيم
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء
أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيدهولن أستفيد أنــا منها أيضانريـد أن نعلم انفسنا من هذا الدرس
أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا
ويحمل له السعادة
فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا
فهل يعيد الحزن ما فــات؟
كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء وننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس
وليس الفارغ منه
.*.
في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.
فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.
.*.
الرمال والصخر
تبدأ الحكاية عندما كان الصديقان يمشيان في الصحراء ، وخلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي ضرب على وجهه تألم و لكنه لم ينطق بكلمة واحدة
ولكنه
كتب على الرمال : "اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي ".
استمر الصديقان في المشي إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن يستحموا.
علقت قدم الرجل الذي ضرب على وجهه في الرمال المتحركة و بدأ في الغرق، و لكن صديقه أمسكه وأنقذه من الغرق.
و بعد أن نجا الصديق من الموت قام و كتب على قطعة من الصخر : "اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي" .
الصديق الذي ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : "لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على الرمال و الآن عندما
أنقذتك كتبت على الصخرة ؟ "
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا أحد علينا أن نكتب ما فعله على الرمال لأن رياح التسامح قد تأتي يوماً وتمحيها ، و لكن عندما
يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل على الصخر لعدم وجود ريح تستطيع مسحها
تعلموا أن تكتبوا آلامكم على الرمال و أن تنحتوا المعروف على الصخر
.*.
إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه
كان هناك نجارتقدم به العمر وطلب من رئيسه في العمل وصاحب المؤسسة أن
يحيله على التقاعد ليعيش بقية عمره مع زوجته وأولاده.
رفض صاحب العمل طلب النجار ورغبه بــزيادة مرتبه إلا أن النجار أصر على
طلبه
فقال له صاحب العمل إن لي عندك رجاء أخير وهو أن تبني منزلا أخيرا وأخبره
أنه لن يكلفه بعمل آخر ثم يحال للتقاعد فوافق النجار على مضض
وبدأ النجار العمل ولعلمه أن هذا البيت الأخير فلم يحسن الصنعة وأستخدم
مواد رديئة الصنع وأسرع في الإنجازدون الجودة المطلوبة. وكانت الطريقة
التي أدى بها العمل نهاية غير سليمة لعمر طويل من الإنجاز والتميز والإبداع
وعندما أنتهى النجار العجوز من البناء سلم صاحب العمل مفاتيح المنزل
الجديد وطلب السماح له بالرحيل، إلا أن صاحب العمل أستوقفه وقال له:
إن هذا المنزل هو هديتي لك نظير سنين عملك مع المؤسسة فآمل أن تقبله مني
فصعق النجار من المفآجأه لأنه لو علم أنه يبني منزل العمر لما توانى في
الإخلاص في الآداء والإتقان في العمل
.*.
الـطــــفــــل الـــجـــمــــيــــل
يحكى في قصة صينية قديمة أن أسرة قد ولد لها طفل,وأقبل الجيران يهنئوها فقال الجار الأول :"يا له من طفل جميل لا شك أنه سيكون قائدا عظيما".فانهالت عليه الأسرة بالشكر والثناء وقدموا له الطعام والشراب وانصرف راضيا وفرحا بطيب كرمهم.وزارهم الجار الثاني وقال :"يا له من طفل رائع لا شك أنه سوف يصبح تاجرا ثريا وشيخا مرموقا"فكالت له الأسرة الشكر والثناء وقدمت له الطعام والشراب والحلوى وانصرف.أما الجار الثالث فقدم و نظر للطفل ثم قال:" هذا الطفل سوف يموت!"فقامت عليه الأسرة تضربه وتطرده وخرج مهانا مطاردا مع أنه لم يقل سوى الحقيقة, لأن كل مولود لا بد أن يموت يوما ولو بعد مئة سنة."لكن أي حقيقة و أي مقام..
وما ضرورتها في مثل هذه المناسبة السعيدة؟.اختار كلامك
.*.
حكاية النسر
يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال
ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار
وكان عشالنسر يحتوي على 4 بيضات
ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض
فسقطت بيضة من عش النسر
وتدحرجت إلى أناستقرت في قن للدجاج
وظنت الدجاجات بأن عليها
أن تحمي وتعتني ببيضةالنسر هذه
وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس
وفي أحد الأيام فقست البيضةوخرج منها نسر صغير جميل
ولكن هذا النسر
بدأ يتربى على أنه دجاجة وأصبح يعرف
أنه ليس إلا دجاجة
وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج
شاهد مجموعةمن النسور تحلق عالياً في السماء
تمنى هذا النسر
لو يستطيعالتحليق عالياً مثل هؤلاء النسور
لكنه قوبل بضحكاتالاستهزاء
من الدجاجقائلين له:
ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليقعالياً مثل النسور
وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي
وآلمه اليأس ولم يلبث
أن مات بعدأن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .
- -- -- -- -- -- -
إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي
تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به
فإذا كنت نسرا
وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح
فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج
( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)
حيث أن القدرة والطاقة
على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى
واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك
هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !
لذا فاسع أن تصقل نفسك
وأن ترفع من احترامك ونظرتك
لذاتك فهي السبيللنجاحك ورافق من يقوي عزيمتك .
.*.
from; just smile..
^__________^